"كيف تبدأ رحلتك التقنية بعد الثلاثين؟ أفضل نصائح وإرشادات لعشاق التكنولوجيا"
(١) أعيش هذه الأيام أول أيامي في سن الثلاثين، تحمل كلماتي التالية الكثير من التناقض وبعض من الوساوس والكثير من الإدعاء بأنني تعلمت. إنشغلت والدتي لأكثر من إثني عشر ساعة مع صراع «طلق الولادة» مصاحبا لسكر الحمل قبل أن أخرج لهذه الحياة بشكل درامي في الرياض في ٢٢ نوڤمبر ١٩٨٦، كنت أشعر بحبها لوجودي في الحياة في كل مرة تبتسم وتقول لي «أنت أكثر من تعبني في ولادتي بينكم أنتم الستة». وربما كان العزاء الآخر لقدومي (متأخرا وبالغلط كما تقول أختي) أن ولدت ، أخ لأخى اىاد مع وجود أربعة أخوات (إيمان، إيناس، إلهام، وإيمان) اللواتي تدفق حبهن في قلبي.
كبرت في عائلة تحب الكتب والمعرفة. كنت دائما أشعر بالإثارة عند رؤية الأجهزة التقنية الجديدة التي يأتي بها أخي الكبير. هذا جزء من سحر التكنولوجيا ، تأخذك في رحلة لا نهاية لها من الابتكار والإمكانات الغير محدودة. ومع كل نقرة ، تصطحبك إلى عالم جديد من المعرفة.
عندما شغفي بالتقنية نضج ، بدأت في استكشاف عالم البرمجة. اكتشاف قوة التحويل التي يمكن للبرامج أن تحققها كان مذهلا بالنسبة لي. فأصبح لدي قدرات خلاقة بلا حدود، حيث يمكن أن أصنع شيئا جديدا وأضفت إليه القدرة على التحكم في الأشياء من حولي.
ولكن مع تطور التكنولوجيا ، يأتي مسؤولية كبيرة. يجب أن نتذكر دائما القضايا الأخلاقية والمسائل المتعلقة بالخصوصية والأمان. فالتحديات تزداد مع كل ابتكار جديد. لذا ، يجب أن نكون دائما مستعدين للتعلم والتطور مع هذه التغيرات.
إلى جانب المسؤولية ، يجب أن نستفيد من قوة التكنولوجيا لإحداث تغيير إيجابي في المجتمع. يمكن أن تصير شركة صغيرة قادرة على تغيير حيثى بشغفها وابتكارها. استخدام التكنولوجيا لحل المشكلات العالمية مثل التغير المناخي والفقر يمكن أن يكون له تأثير هائل.
في الختام ، أنا مؤمن بقوة التكنولوجيا والإبداع. إذا استطعت أن تستغل قدراتك ومعرفتك بشكل صحيح ، فإن الفرص التي يمكن أن تفتحها لا حصر لها. دعونا نستخدم هذه القدرات للارتقاء بأنفسنا والعالم من حولنا. كون فرصا جديدة ، وشارك المعرفة ، وابق متحمسا للاستزادة من فهمك وتطور عالم التكنولوجيا.