" : "
في الأسبوع الأول من رحلتي، كنت متجهة إلى الطابق العلوي في الحرم الشريف وفي طريقي سمعت ” زغاريت ” قوية ومتصلة ومن نساء متعددات. بجانبي نساء يضحكن على هذا التصرف.. لكني توقف فجأة ولم أكمل طريقي، ظللت أراقب لأن هناك جرس رن في دماغي.. جرس ” الفكرة “.
أخيرا كان صوت الزغاريت من معتمرات مصريات زائرات، لم يتمالكن أنفسهن حينما رأين الكعبة وانطلقن بكل العفوية التي يمتلكنها وبدون حدود أو قيود و زغرتوا فرحة.. وبس !
لا أعلم لـــﻻٓ ﺡٰ ث ‘_‘ﺥه ﻝﺪﱢﱢ‘_’ﻡٰ ذوق بل قمت بالتوقف طويلا قبل أن أستكمل طريقي صعودا. أصبحت أفكر في قيمة معاناتهم حتى يصلوا إلى الحرم.. كم المبالغ التي استثمروها لكي يجدوا الفرحة والسعادة في هذه اللحظة المقدسة.
أصبحت تلك الزغاريت تذكيرا لي بأن هناك عشق كبير يجتاح نفوس جميع المعتمرات والزائرات، فأنا أستطيع مشاركة حبهن وشغفهن بهذا المكان المقدس عبر التقنية والابتكار.
إذا، دعونا نستعرض بعض التقنيات والابتكارات التي يمكن استخدامها لإثراء تجربة المعتمرات والزائرات:
1. التطبيقات الذكية:
لا شك أن التطور التكنولوجي سهل حصول الناس على المعلومات والتواصل. يمكن تطوير تطبيقات ذكية تسهل التوجيه والتنقل داخل الحرم الشريف، بالإضافة إلى تزويد المستخدمين بمعلومات مفصلة عن المواقع المقدسة والأعمال الروحية التي يجب أداؤها.
2. الواقع الافتراضي:
تقنية الواقع الافتراضي يمكن استخدامها لإحضار تجربة قربى إلى المستخدم، حتى إذا كانوا بعيدين جغرافيا عن الحرم الشريف. يمكن استكشاف المعابده والأروقة بشكل واقعي وكأنه جسديا حضور هذه المكان المقدس.
3. التصاميم التفاعلية:
إضافة عنصر التفاعل في التصاميم داخل الحرم يسهل فهم وتجربة المستخدـ‘_’ﺂﺝ+‘ˆ_ˆ‘ﺂﺝ ويجعلها أكثر جاذبية. يمكن استخدام الرسوم المتحركة والأجهزة التفاعلية لتحفيز المستخدمين على اكتشاف أعمق للتاريخ والثقافة الإسلامية.
بهذه الطرق، يمكن تحقيق رؤية المعتمرات والزائرات بطـ‘_’ﺎﱡ+‘_ﻥ ٰان رؤية قادمة من التكنولوجيا المتطورة وابتكاراتها.
لا شك أن هناك العديد من التحديات التقنية في تطبيق تلك الابتكارات، مثل تأمين المعلومات والبيانات الشخصية، وضمان قابلية التشغيل على مختلف منصات الجوال والأجهزة. إلا أن هذه التحديات يمكن حلها بالابتعاد عن طرائق التفکير التقلیدیة والإستفادة من قوى التکامل بین مجالیھ ، کما یمكن تحقيق التعاون بین القطاع الخاص والحكومة لتسهيل هذه الابتكارات ودمجها في البنية التحتية الرقمية الموجودة.
في نهاية المطاف، تلك التقنيات والابتكارات يمكن أن تسهـ‘_’ﺂل+‘ ﱢـﺡٰ مشاركة جديدة في رحلة المعتمرات والزائرات إلى الحرم الشريف. إذ قد نجح في تحويل التجربة المقدسة إلى شيء أعظم من مجرد زغاريت فرح، بل إلى رحلة روحانية وتفاعلية لا تنسى.