كيف يمكن للتقنية أن تغير طريقة اختيار الملابس والتسوق؟
هنا جزء من خاتمة كتابي القادم .. أعتبره لحد كبير مكمل لمفهوم «ثورة الفن». اشتريت في عام ٢٠٠٥م «جينز» و«تيشيرت» من إحدى الماركات الفخمة، كلفاني سوية مبلغ «ألف ومئتان وخمسين ريال». كان هذا المبلغ هو راتب شهر كامل من عملي بدوام جزئي في إحدى مطاعم الوجبات السريعة، وقد صرف في أقل من نصف ساعة. قمت بذلك التصرف كي أثبت لنفسي ولبعض أصدقائي أنني مثلهم. أرتدي ملابس فخمة، وأحضر لنفس المناسبات التي يحضروها، وبالطبع، محاولة غير مباشرة لطلب التقدير والاحترام والاستحقاق. كانت مناسبة شراء تلك الملابس هي