حسن وعبق الفكر الراقي

إن تقبل الانتقاد جزء أساسي من رحلة الفنان. يمكن أن يكون التعامل مع الانتقادات التي توجه لأعمالنا المبدعة أمرا صعبا ومحبطا في بعض الأحيان. إلا أن فهم كيفية توليد قوة من الانتقاد وتحويلها إلى فرصة للتطور والنمو هو مفتاح للنجاح في مجال التكنولوجيا والفن. أول خطوة في تقبل الانتقاد هي التغير في التفكير حوله. بدلا من رؤية الانتقاد كهجوم شخصي على شخصيتك أو قدراتك، اعتبره فرصة للاستفادة والتطور. قد يحمل الانتقاد نصائح قيمة ورؤى جديدة يمكن استخدامها لإثراء عملك. فافتح ذهنك وقلبك للاستفادة من هذه الملاحظات. ثانيا، حافظ على التواصل المفتوح والاستماع الفعال. عندما يتلقى الفنان انتقادا، من المهم ألا يغلق أبواب التواصل والحوار مع المنتقدين. استخدم التجربة كفرصة لفهم آراء الآخرين وأخذ الإلهام منها. كذلك، استمع بشكل فعال إلى ملاحظات الآخرين واسأل أسئلة لتوضيح توجهاتهم وآرائهم. ثالثا، قدر قيمة التطور والتحسين المستمر. قد يكون الانتقاد بوابة لتحديث تصوراتك وإضافة عناصر جديدة إلى أعمالك. ابحث عن سبل لتطوير نفسك من خلال تجاربك الفنية واستفد من كل ملاحظة بشكل بناء. رابعا، لا تجعل الانتقاد يغيظك أو يثي...

هنا جزء من خاتمة كتابي القادم .. أعتبره لحد كبير مكمل لمفهوم «ثورة الفن». اشتريت في عام ٢٠٠٥م «جينز» و«تيشيرت» من إحدى الماركات الفخمة، كلفاني سوية مبلغ «ألف ومئتان وخمسين ريال». كان هذا المبلغ هو راتب شهر كامل من عملي بدوام جزئي في إحدى مطاعم الوجبات السريعة، وقد صرف في أقل من نصف ساعة. قمت بذلك التصرف كي أثبت لنفسي ولبعض أصدقائي أنني مثلهم. أرتدي ملابس فخمة، وأحضر لنفس المناسبات التي يحضروها، وبالطبع، محاولة غير مباشرة لطلب التقدير والاحترام والاستحقاق. كانت مناسبة شراء تلك الملابس هي

كان أول شخص يطلب منا تسليمه جميع المهام المزعجة ، لينشغل بها ويشغلنا نحن الموظفين بالمهام الأصعب والأهم خلال يوم العمل ، وكان دوما يقول: « انشغلوا بتحقيق أهداف البيع والخدمة بأفضل شكل ، واتركوا لي جميع الأعمال الجانبية المزعجة » لم أفهم في بداية الأمر سبب اصراره على هذا الأسلوب الغريب في العمل ، فقد كانت استراتيجية البنك واضحة بمطالبة الجميع تحقيق أهداف المبيعات ، وتقديم الخدمة بالشكل المطلوب للعملاء ، إضافة لترتيب وتنظيم وارسال المعاملات بعد خدمة العملاء من أصغر الموظفين حتى أكبر مدرائه كان هذا التوجه المسترشد بتحقيق الأهداف هو ما أعطانا التركيز والاستعداد للتحديات التقنية التي تنتظرنا في عالم التكنولوجيا. فبصفتي خبيرا في كل شيء، أدرك تماما أن المجال التكنولوجي مفعم بالابتكار والديناميكية. يطلب من محبي التقنية الابتعاد عن المهام المزعجة والتركيز على الأعمال ذات الأولوية وذات الأهمية الفائقة. لذلك، سأستخدم هذه المقالة لتسليط الضوء على بعض الإرشادات والنصائح المفيدة التي ستساعد جمهوري من المهتمين بالتكنولوجيا في تحقيق أهدافهم. 1- ركز على ابتكارات التكنولوجيا: افصل نفسك قليلا عن المسائ...

قد تكون مفاجأة كبيرة أن ستاربكس، الماركة العالمية المشهورة للقهوة، لا تهتم بطعم القهوة. فالقهوة في حقيقتها ليست الشيء المهم في محلات القهوة التابعة لستاربكس. ربما يثير هذا التصريح استغرابك وتساؤلاتك حول دور القهوة في تلك المحلات، ولذلك سنكشف عن بعض الحقائق. إن ستاربكس منذ نشأتها عام 1971 وحتى يومنا هذا، اتخذت استراتيجيات تسويقية فريدة من نوعها، والغرض من ذلك هو خلق تجربة شاملة لزبائنها. فالأجواء المميزة في محلات ستاربكس والديكور الفخم والأثاث المريح يعد جزءا أساسيا من هذه التجربة. بدلا من التركيز على القهوة فقط، تحاول ستاربكس إرضاء زبائنها بطرق أخرى. فالمشروبات الأخرى مثل الشاي والمثلجات والعصائر الطازجة والمعجنات تعتبر جزءا أساسيا من قائمة المنتجات في ستاربكس. ستاربكس لديها أيضا اهتمام كبير بالابتكار التكنولوجي وتطوير تطبيقات الهاتف المحمول وحلول الدفع الإلكترونية. يمكن للزبائن طلب قهوتهم عبر التطبيق ودفع المبلغ بسهولة، مما يجعل عملية الشراء سريعة وسهلة. لا ينكر أن طعم القهوة مهم، لكن ستاربكس يظهر اهتماما حقيقيا بأكثر من مذاق المشروب. فإذا كان لديك توجه تقني، فستستخدم ستاربكس التق...