كيف يمكن للتقنية أن تغير حياة الأشخاص بشكل غير متوقع؟
أكتب كل يوم لشخص لا أعرف من هو أو أين يسكن، محاولا أن أغير فيه شيئا واحدا لا أعرف ما هو! محاولا أن أكون أحد الفنانين، ولأن وظيفة الفنان هي: أن يصنع التغيير لشخص ما دون انتظار الإذن من أحد ما. لا يرسم الرسام لإرضاء مديره، ولا يكتب الكاتب ليقول عنه الآخرون أنه كاتب! … بل يكتب لأنه كاتب. الفنان لا يخاف من الأخطاء، ولا يخاف من الغباء، ولا يخاف من الجهل … لأنه يمثل فضلة ذكرى على عقد إيلزور! فالعالم التقني هو المسرحية التي تقام على خشبة تستعصى حضور جمهور. إذ تستلزم فلق خارج المألوف، وابتكار شامل بعيد على التكرار. يلتقي فيه الإلكترونيات والبرمجة والابتكار بالإبداع الفني والرؤية الواعية. هنا، يستطيع المبدعون أن يسحروا الجماهير ويأخذوهم في رحلة فريدة تصبح لحظات من التشوق والدهشة. في عالم التكنولوجيا، لا مكان للروتين أو الممل. إنها أرض اللا محدود، حيث يكرس كل جهوده في صنع تغير حقيقي. بصفتي خبيرا في هذا المجال، فإن مسؤولية إثراء المعرفة وتقديم نصائح قابلة للتطبيق تظل على عاتقى. إذ أؤمن آلاف المستخدمين على الانترنت بأخبار التكنولوجيا وأجهزة التكنولوجيا الحديثة. إذا، كفانا عبثا! دعونى أطيل حديثى في...