كيف يمكن للفشل في التقنية أن يدفعنا نحو النجاح؟ تجارب وتحديات أشهر اللاعبين في عالم التكنولوجيا
يقول أحد أشهر لاعبي الجولف: “لم أتعلم أي شيء من المباريات التي فزت فيها”. وإن كان يدعو بشكل غير مباشر لاستمرارية الاقتناع بضرورة الفشل حتى نتعلم ونصل إلى النجاح، أجد أن الأمور كلها إن سارت على ما يرام دون عثرات سيكون هناك خلل ما في المعادلة. الفشل … أو عدم النجاح سيقودك لمعرفة قواك الخفية التي ستصنع نجاح “أصلي” فيما بعد. كما تقول تويلا ثارب في كتاب "عادة الإبداع – The creative habit"، ولعل الفشل في الخفاء إن امكن تحقيقه سيساعد على حل هذه الأزمة. وأضافت ثارب أيضا: “افش،’’ (‘) (ىكثيرا في أوقات التدريب وأنا”. في عالم التقنية، غالبا ما يتم تحية الانجازات والنجاحات الملفتة للنظر. لكن هل نعتبرها فعلا مصدر تعلم؟ ربما الإجابة الحقيقية تكمن في الخطأ والفشل. الخطأ: درس لا غنى عنه في سبيل التطور التكنولوجي، يجب ألا نخاف من الخطأ، بل يجب أن نحتضنه كجزء من رحلة التعلم والتقدم. إذا كان كل شيء يسير بسلاسة دون عثرات، فربما لدينا خطأ في المعادلة. إذا، قد يكون هذا الخطأ هو مفتاح الابتكار والتغيير. إذهب إلى أي شركة ناجحة في صناعة التكنولوجيا وستروى لك قصصا عديدة عن فشلهم المستمر قبل أن يصل...